Intro

لمحة عامة

تخصص جراحة القلب يعالج أمراض وإصابات القلب الخلقية منها أو المكتسبة والأوعية الدموية المحيطة بالقلب.

تعد تحويلات الشرايين التاجية وجراحات الصمامات القلبية ضمن التداخلات الأكثر تنفيذا في هذا الإطار.من الضروري أيضا إجراء تداخلات جراحية في حالات التشوهات والتوسعات الوعائية المرضية (تمدد الأوعية الدموية) واستخدام أجهزة مساعدة للقلب. بصفة أساسية ، يوجد نوعان من العمليات الجراحية:جراحات القلب المفتوح والقلب المغلق.

وفي النهاية ، تدخل كل عمليات زرع القلب في نطاق اختصاص جراحة القلب.

 تتعدد الأعراض التي قد يصاب بها المريض والتي من الممكن أن يكون لها علاقة بأمراض القلب حيث نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الشعور بالالم أو الضغط على الصدر ، ضيق النفس ،الخفقان، الدوخة ، التعرق ، الغثيان ،الشعور بالتعب الشديد والارهاق التقيؤ، تغير لون الجلد إلى الرمادي أو الازرق . ولذلك يعد الكشف المبكر عن أمراض القلب  أمرا هاما  وضروريا لا يجب إغفاله أبدا.

ما أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب


تكمن أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب في سرعة اكتشاف المرض والوصول إلى علاجه قبل تطوره أو تفاقمه  وصعوبة علاجه  فالكشف المبكر عن أمراض القلب يجنب المريض احتمالية حدوث مضاعفات يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة أو إلى الوفاة لا قدر الله.

ماذا نعني بالكشف المبكر عن أمراض القلب


هناك عدة فحوصات تستخدم للكشف المبكرعن أمراض القلب من بينها على سبيل المثال لا الحصر الفحوصات السريرية وتحاليل الدم مثل اختبار الدهون المتطور والبروتين الدهني الذي يبين حجم الجسيمات ورقتها وفحص الجلوكوز والبروتين التفاعلي عالي الحساسية وفحص الكالسيوم في الشريان التاجي للكشف المبكر عن أمراض الشرايين التاجية باستخدام الأشعة السينية.

كما توجد اختبارات تشخيصية وشعاعية  يتم بواسطتها الكشف المبكر عن أمراض القلب باستخدام أجهزة متعددة كجهاز تخطيط كهربائية القلب وهو من الأجهزة التي تمكن الطبيب من إجراء فحص للمريض أثناء الراحة وأيضا أثناء مزاولة التمارين الرياضية.

من الأجهزة الأخرى التي تساهم في الكشف المبكر عن أمراض القلب هي التصوير المقطعي المحوسب للقلب وجهاز مراقبة القلب وجهاز تخطيط صدى القلب بالموجات فوق الصوتية وتصوير القلب بالرنين المغناطيسي.

وكذلك ، تستخدم القسطرة القلبية للكشف المبكر عن أمراض القلب وهو إجراء يعد من أبسط التداخلات الجراحية.

ومن هذا المنطلق يجب ألا نغفل أيضا أهمية الكشف المبكرعن أمراض القلب في مجال الوقاية من الاصابة خصوصا فيما يتعلق بأمراض الشرايين التاجية. فإذا كان الشخص الذي يشكو من ضيق النفس مدخنا مثلا أو كان نظامه الغذائي مليئا بالدهون المشبعة والسكريات ويفتقر إلى الأطعمة الصحية الغنية بالخضروات والفواكه التي  يحتاجها الجسم وتزوده بالمعادن والفيتامينات الضرورية أوإذا كان نمط حياته يغلب عليه الكسل لعدم ممارسة التمارين الرياضة بشكل دوري أو كان عمله مكتبيا فإن الكشف المبكرعن أمراض القلب يجنبه حدوث أي مشاكل في القلب في المستقبل. يستطيع الطبيب من خلال الكشف المبكر عن أمراض القلب أن يحدد ما إذا كانت الأعراض التي يعاني منها ناجمة عن أي مشاكل في القلب كأمراض الشرايين التاجية مثلا وبالتالي يمكن للطبيب إعطاء المريض كل النصائح اللازمة لتصحيح نمط وأسلوب حياته أو تغيير نوعية أو كمية الأدوية التي يتناولها مثل أدوية الضغط أو الكوليسترول أو السكري.  ( تجدون هنا المزيد من المعلومات المتعلقة بأفضل المستشفيات ذات الشهرة العالمية بأطبائها ذوي المهارة العالية والخبرات الطويلة في استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية في مجال جراحة القلب).

كما تجدر الاشارة هنا أيضا إلى أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب لكل الفئات من الرجال والنساء بمختلف أعمارهم خصوصا إذا كانت لدى المريض أية أعراض يشتبه أن تكون لها صلة بأمراض القلب مثل أمراض شرايين القلب التاجية على سبيل المثال لا الحصر أو وجود تاريخ مرضي يشير إلى إصابة أحد أفراد العائلة بأي أمراض قلبية.

من هنا يمكننا بوضوح رؤية مدى أهمية الدور الذي يلعبه الكشف المبكرعن أمراض القلب في سرعة اكتشاف مشاكل القلب وتشخيصها وتحديد المرض ومكانه في بدايته وقبل تفاقمه وبالتالي يمكن اختيار العلاج المناسب سواء أكان بالمعالجة الدوائية أوبالعمليات الجراحية المفتوحة أو باستخدام القسطرة بأبسط التداخلات الجراحية أو بتغيير نمط الحياة والتغذية السليمة والراحة النفسية.