أمراض النسائية

ومن ذلك ، فحوصات الوقاية الأولية الدورية واضطرابات الدورة الشهرية وأمراض المثانة وحالات هبوط قاع الحوض ومتاعب سن الإياس (إنقطاع الطمث) وأمراض السرطان( سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم) وعمليات التعقيم وكل الأمور المتعلقة بالخصوبة والحمل والولادة.

يختص طب النسائية والتوليد بكل ما يتعلق بصحة النساء في جميع مراحلهن العمرية وكذلك بصحة المرأة قبل الحمل وأثناء الحمل ووقت الولادة وما بعد الولادة. وهناك فحوصات دورية متعددة للنساء للكشف عن أي أمراض قد يعانين منها بسبب أعراض يشعرن بها في فترات حياتهن المختلفة.

هناك أعراض متعددة قد تعاني منها النساء منها البسيط ومنها الأكثر تعقيدا مثل انتفاخ البطن ليوم أو يومين بسبب حساسية الطعام. ولكن إذا استمر الشعور بالانتفاخ شهريا بعد تناول الطعام مع التبول المتكرر، نقص الطاقة  فقد يعزى ذلك لسرطان المبيض. هناك أمراض متعلقة بالدورة الشهرية ( الطمث ) مثل إضطراب الدورة الشهرية سواء في مدتها أو فترة حدوثها أو في كمية الطمث وغزارته. بالنسبة لالتهاب المثانة فهو من أكثر أمراض المثانة شيوعا لدى النساء حيث تسببه عدوى بكتيرية ويكون في العادة غير مقلق كما تزيد احتمالية إصابة المرأة الحامل بسبب التغيرات الهرمونية.

أمراض النسائية والتوليد

من الأمراض الأخرى هبوط قاع الحوض حيث يهبط عضو واحد أو أكثر من أعضاء الحوض ( المثانة، الرحم ، المستقيم ، الامعاء الدقيقة أو الغليظة) بسبب ضعف أو تمدد عضلات أرضية الحوض او فقدان الدعم المهبلي مما يسمح لعضو أو أكثر بالضغط داخل أو خارج المهبل وقد يؤدي ذلك إلى بروز المهبل أو الرحم أو كليهما. وقد يعزى أيضا إلى تقدم السن ، البدانة ، إستئصال الرحم الإجهاد المزمن أو تشوهات الأنسجة الضامة. وقد تواجه النساء مشكلة في التبول الكامل بسبب هبوط المثانة لأسفل وانحناء الحالب.

أما سرطان الثدي فيظهر في أنسجة الثدي ومن علاماته تغير في شكل الثدي ، ظهوركتلة في الثدي، تقشرالجلد،  خروج سائل من الحلمة ، حلمة مقلوبة حديثا، أو بقع حمراء مقشرة. وعند انتشار المرض في الجسم تظهر علامات أخرى مثل آلام العظم، إنتفاخ في الغدد الليمفية، ضيق النفس، أو اصفرار في الجلد. عوامل الخطرتشمل: عدم ممارسة الرياضة بانتظام ، شرب الكحول، العلاج بالهرمونات البديلة خلال انقطاع الطمث ، التعرض لاشعاع مؤين ، البلوغ المبكر، إنجاب أطفال في عمر متأخرأو عدم الإنجاب وكذلك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض ، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم واستهلاك كميات كبيرة من الدهون . يتم تشخيص سرطان الثدي بالفحص البدني والفحوصات والتشخيصات الأخرى كالتصوير الشعاعي وأخذ خرعة. هناك أيضا سرطان عنق الرحم والذي ينتج بسبب نمو غير طبيعي للخلايا في عنق الرحم حيث من أعراضه نزيف دموي أو بقع دم بين فترات الطمث أو بعدها، نزيف بعد الجماع، زيادة في إفرازات المهبل، ألم خلال الجماع، ألم في الحوض أو الظهر. إن السبب الرئيسي لهذا السرطان يعزى لفيروس الورم الحليمي البشري ولكن هناك أسباب وعوامل أخرى لحدوثه كالوراثة والتدخين والأمراض المنقولة جنسيا وضعف الجهازالمناعي. ومن طرق علاجه الاستئصال الجراحي أو العلاج الاشعاعي الكيميائي.)يستلزم الأمرالبحث عن المستشفيات المتميزة التي تقدم العلاجات المتخصصة بأمراض النسائية والتوليد بأحدث التقنيات والأجهزة وبأيدي أمهر الأطباء من ذوي الكفاءة العالية والخبرات الطويلة في هذا المجال).

ألم العظام بعد الولادة

يجدر بنا أن نذكرألم العظام بعد الولادة والتي تكون مزعجة للنساء وتحدث إما بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية. تصاب أغلب النساء بألم العظام بعد الولادة فمنها ما يصيب الظهرومنها ما يصيب الحوض.

بالنسبة لألم العظام بعد الولادة التي تصيب عظام الظهرفهي بسبب الزيادة المفرطة في الوزن خلال فترة الحمل حيث تضعف عضلات البطن والظهر. ولمعالجة ألم العظام بعد الولادة والتي تصيب الظهر ينصح الأطباء بممارسة الرياضة المنتظمة (ربع ساعة على الأقل) مع اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د ، الاستحمام بماء دافيء والمحافظة على وضعية سليمة أثناء الجلوس أو الوقوف.

ومن ألم العظام بعد الولادة أيضا آلام عظام الحوض وضعف العضلات والوهن عند القيام بأقل مجهود بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين د. كما تحدث ألم العظام بعد الولادة بسبب الولادة القيصرية حيث يتم فيها إدخال إبرة في العمود الفقري والتي تسبب آلام أسفل الظهر.كما أن صداع ما بعد الجافية الذي يحدث أسفل الرقبة ومصدره من الرأس قد يكون من أسباب ألم العظام بعد الولادة القيصرية.

التخصصات الطبية

التصوير الشعاعي للثدي