رطان القولون والمستقيم (سرطان القولون وسرطان المستقيم)

ما هي أسباب سرطان القولون والمستقيم؟
يعزز اتباع نظام غذائي غير صحي مع القليل من الألياف والكثير من الدهون واللحوم تطور سرطان القولون والمستقيم. والتدخين والإفراط في استهلاك الكحول وعدم كفاية التمارين الرياضية ضارة أيضًا. كما أن أمراض إلتهابات الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي لها تأثير سلبي على تطور السرطان في الأمعاء. فإذا كان هناك تاريخ من سرطان القولون والمستقيم في العائلة وتم اكتشاف بعض التغيرات الجينية، فإن خطر الإصابة بالمرض يزداد أيضًا. تتطور الخلايا السرطانية من الأورام الحميدة في جدار الأمعاء. إذا كان لدى المريض الكثير من الأورام الحميدة، فهذا أمر خطير بشكل خاص.

لماذا يُعتبر الفحص مهمًا جدًا لسرطان القولون والمستقيم؟
كلما تم اكتشاف سرطان القولون والمستقيم بشكل مبكر، كانت فرص التعافي أفضل. يمكن تحديد الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والسرطان نفسه بشكل فعال من خلال تنظير القولون. كما ويمكن إزالة الأورام الحميدة على الفور. ومن علامات سرطان القولون والمستقيم مشاهدة الدم المخفي في البراز بسهولة. يحقق هذان الفحصان التشخيصيان بشكل مبكر الكثير. وينبغي إجراء الفحص بانتظام ابتداء من سن 50 عاماً ومابعده.

كيف يتم معالجة سرطان القولون والمستقيم؟
يعتمد علاج سرطان القولون والمستقيم على مرحلته. فإذا كان السرطان في المراحل المبكرة ولم ينتشر بعد في الجسم، فإن التشخيص جيد. أما إذا كانت الغدد الليمفاوية مصابة أو إذا تكونت نقائل في أعضاء أخرى، فإن فرص التعافي تكون ضعيفة. لهذا تتم إزالة سرطان القولون والمستقيم من خلال الجراحة. وفي هذه الحالة يكون العلاج الإشعاعي أو الكيميائي ضروريًا. واعتمادًا على موقع انتشار السرطان، قد تكون هناك حاجة إلى منفذ الأمعاء الاصطناعية (الثغرة)، إما مؤقتًا أو بشكل دائم.